اهلا بكم فى Stories Box

اكبر موقع يضم اكبر عدد من القصص والرباعيات والزجل والاغانى والمسرحيات لاكبر الكتاب مع السير الذاتية واهم الاعمال

مكتبة القصص

الجزيرة البعيدة

فى إحدى البلاد البعيدة كان هناك شعب يمارس تقليد خاص

انه فى بداية العام يتجمع كل شعب هذه البلد ويتم اختيار ملك على هذه البلد

وهذا الملك ليس له شروط محدده

يمكن ان يكون من إي لون أو جنس أو عمر

لا يهم أن يكون ابيض أو اسود- رجل أو أمراه صغير أو كبير – جاهل أو متعلم

لكن الشرط الوحيد فى هذا الاختيار

أن الملك ( الذى يعين أو ينتخب ) يملك عام واحد فقط

وفى نهاية العام يتجمع الشعب ويأخذ هذا الملك يهان ويضرب ويجر فى شوارع المدينة

وفى النهاية ينفى إلى جزيرة بعيده هناك يقاسى الجوع والعطش ويموت هذا الملك وتأكل جثته طيور السماء – هكذا هو تقليدهم

.وكان هناك كثيرون يغرهم مجد الملك وينسى هذه النهاية المؤلمة التى تنتهى بموتهم


وفى إحدى السنين جاء رجل حكيم

و أول شيء فعله عندما جلس على كرسى العرش ابتدأ ينمى هذه الجزيرة البعيدة وينفق كل أمواله وممتلكاته ينقلها الى هذه الجزيرة ولما جاءت نهاية السنه واجتمع الشعب وأخذوه وضربوه وجروه فى شوارع المدينة ونفى الى هذه الجزيرة

و هناك استطاع هذا الملك ان يعيش ونجى من الموت
 

حبة ارز

بينما كان الفلاح يعمل فى أرض سيده أخذ يفكر...ربما
 لو كنت أكثر غنى لأمكننى شراء أرض افلحها..

أريد أن استمتع بحياتى,أكل طعاماً
 شهياً و أعيش فى بيت مريح..
 افاق من أحلامه على صوت أحدهم يصيح قائلأ:"جلالة الملك
 سيمر بالطريق الملاصق  لهذه المزرعة الأسبوع المقبل,و على جميع الفلاحين أن
 يصطفوا لاستقباله و تحيته".
 فكر الفلاح فى نفسه..."هذه هى فرصتى..ماذا لو طلبت من
 الملك بعض العملات الذهبية فهى كفيلة بتحقيق كل أحلامى...و هو لن يرفض
 طلبى لأنه كما سمعت طيب و  كريم"...و هكذا ظل الفلاح يحلم طوال الأسبوع...
 و أخيراً جاء اليوم الموعود و اصطف الفلاحين على جانبى  الطريق لاستقبال الملك
 العظيم...و إذ بعربات تجرها الخيول تظهر فى الأفق,فجرى الفلاح البسيط نحو 
 العربة الملكية و أخذ يصرخ:"سيدى الملك..سيدى  الملك..لى طلب عندك".
 أمر الملك بإيقاف العربة و سأل الفلاح:"ماذا تريد؟"
 ارتبك الفلاح جداً و قال:"أريد بعض العملات الذهبية  حتى اشترى قطعة أرض".
 ابتسم الملك و قال للفلاح:"إننى أريد أن تعطينى شيئاً  من عندك".
إلى بيته, وأعطى زوجته  صرة الأرز لتطهيه..و فجاة
 صرخت زوجته:"لقد وجدت حبة أرز من الذهب الخالص فى وسط  الأرز..".
 و هنا صرخ الفلاح بألم شديد:"يا ليتنى أعطيت الملك  الأرز كله"..

 
 منقول عن كتاب فى يوم من الأيام الجزء الثالث

قاعة الالف مرآآآآآه





اجمل قصه حب فى العالم فى الماضى والمستقبل
روميو & جوليت



عاشت في مدينة فيرونا عائلتان كبيرتان نبيلتان ولكنهما من أشدّ وألدّ الأعداء .إذ تشاجر اللورد كابيوليت منذ سنوات خلت مع اللورد مونتيغيو, والآن لايمكن لأي فرد من آل كابيوليت أو حتى أي خادم مرتبط بأهل المنزل,أن يقابل فرداً من عائلة مونتيغيو من دون تبادل الكلمات والإهانات. وقد وجد مواطنون عاديون ساروا في الشوارع أنفسهم متورطين في القتال,فأعلن أخيراً أمير فيرونا أنه لن يتحمل وضع هاتين العائلتين أكثر من ذلك.كما أنه سيقضي بإعدام أي فرد من العائلتين يخلُّ بأمن مدينة فيرونا .كان روميو, الابن الوحيد لدى اللورد مونتيغيو, كئيباً على غير عادته . إنه يعاني , كما أخبر ابن عمه بنفوليو , ألم حب غير متبادل. إذ أن روزالين الجميلة لا تريد أن تقيم معه أي علاقة .فحثَّ بنفوليو ابن عمه أن يعمد إلى تخفيف حزنه في مكان آخر مقترحاً على سبيل المزاح , أن يذهبا من دون دعوة إلى حفلة تنكرية في قصر أل كابيوليت حيث يمكن ل ِ روميو أن لايرى روزالين فقط , بل كثيراً من السيدات اللواتي يفقنها جمالاً. فوافق روميو الذي لم يسعه أن يقاوم فرصة النظر ملياً إلى محبوبته, خصوصاً أن صديقهم مركوشيو المرح الظريف والطيب القلب وصلته بطاقة دعوة لهذه الحفلة , وباستطاعتهم مرافقته . سيكون الجميع مقنّعين , فيمكنهم أن يمروا دون أن يتعرف إليهم أحد.وهكذا , وفي ليلة الحفلة, وصلوا مقنعين إلى قصر آل كابيوليت , فرحب بهم اللورد كابيوليت , ثم انضموا إلى حشد الضيوف في قاعة الحفلات الضخمة. وسرعان ما اختفى بنفوليو وسط الحشد , لكن روميو وقف بهدوء جانباً , وهو يأمل أن يقع نظره على روزالين .فجأة وقع نظره على فتاة شابه, على قدر كبير من الجمال, كانت قد رقصت برشاقة وسحر بالغين ,حتى أنه أسر تماماً فأصبحت روزالين في عداد المنسيين .سأل رجلاً يخدم بالقرب منه : "من هي هذه السيدة ؟"أجاب الرجل : "لست أدري يا سيدي ".قال روميو مستغرباً : "هل أحب قلبي حتى الآن؟.... إذ لم أرَ أبداً جمالاً حقيقياً قبل هذه الليلة".لقد تحدث بصوت مرتفع فسمعه تيبلت ابن أخ اللورد كابيوليت السريع الغضب وتعرف إلى صوته.وتيبلت هو أكثر أفراد عائلة كابيوليت المتعطشين للدماء, والذي أثاره المشادّة في الشارع التي دفعت الأمير إلى إعلانه الأخير , والآن أمر تيبلت المستعد أبداً للقتال , خادماً ليأتي بسيفه , لكن اللورد كابيوليت أوقفه وهو يسأل :"لماذا أنت ثائر هكذا ؟"قال تيبلت وهوا يشير إلى المتنكر : "إن هذا فرد من أعدائنا , آل مونتيغيو . ياعمي"عرف اللورد كابيوليت روميو , لكنه كان أكثر هدوءاً ودراية من ابن أخيه الصعب المراس , فقال بهدوء : "استرح أنت يا ابن أخي الطيب , دعه وشأنه"أجاب تيبلت بغيظ :"لن أتحمله"وجاء دور اللورد كابيوليت ليثور غضباً :
"
هل أنا السيد هنا أم أنت ؟ أصمت !"
"
لن أتحمله !...."
"
إنك سوف تثير اللغط وسط ضيوفي !... إنك لفتى وقح .... "
"
أهدأ , أووووو..... ياللعار!!!!!"
"
أنا سأجعلك تهدأ"أما تيبلت , الذي قلما استطاع أن يسيطر على غيظه وألمه من جراء تعنيف عمه , خرج ثائرً من القاعة وهو يقسم بأن مونتيغيو الدخيل سيدفع ثمن هذه الإهانة.في تلك الأثناء, كان روميو قد تقدم وتحدث إلى الشابة الجميلة وهو يجهل من تكون . لقد انجذب كل منهما للآخر على نحو غريب وعميق ,مع أنهما قلما تبادلا إلا بضع كلمات قبل أن تستدعى الفتاة.ولم يعلم روميو بأنها جولييت إلا بعد ذهابها , إنها ابنة اللورد كابيوليت نفسه,عدو والده اللدود .بعد انتهاء الحفلة,تمنى الضيوف لمضيفهم ولمضيفتهم ليلة سعيدة,واكتشفت جولييت أن الرجل الذي فاز بقلبها أثناء الحديث القصير هو روميو , أحد أفردا عائلة مونتيغيو التي تعلمت من عائلتهم أن تكرههم كان روميو في طريق العودة إلى المنزل مع بنفوليو ومركوشيو .فجأة وعلى حين غرة , قفز فوق الحائط إلى حرم قصر آل كابيوليت .وقد ناداه رفيقاه لإزعاجه , لكن روميو تجاهل نكاتهما حول لوعة حبه . قال لنفسه وهو يقف متواريا ً في الظلال يستمع إلى ضحكهما : "يسخر من الندوب من لم يحس أبداً بألم الجرح " . بعدها اختفى وقع أقدام صديقيه مع ابتعادهما .فجأة لمع ضوء من نافذة في الطابق الأول , ثم خرجت جولييت إلى شرفتها .راقبها روميو بفرح ودهشة .تنهدت ثم أرسلت أفكارها إلى الليل :
"
أوه , روميو , روميو ! لم أنت يا روميو ؟ تبرأ من والدك وارفض اسمك , أوه إن تفعل أقسم بأن تكون حبي , ولن أبقى من عائلة كابيوليت بعد الآن ... فاسمك وحده هو عدوي , أوه اتخذ اسما ً آخر :مالاسم ؟ بأي اسم نسمي الوردة التي تفوح بالأريج نفسه .... "لم يقو روميو أن يلبث صامتا ً أكثر من ذلك , بل قفز متقدما ً خارج الظلال التي تحجبه
وقال :" سأتعهد بكلمتك , ادعني حبا ً فقط وسوف أتعمد من جديد " .تراجعت جولييت مذعورة أمام ظهور غريب مفاجئ تحت نافذتها . لكن حين تعرفت إلى صوته , استحال خوفها خوفاً عليه .فاكتشاف أمره يعني الموت المحتم .لكن بالنسبة إلى روميو لم يكن للخطر وجود بعدما أسكره علمه بأن جولييت أحبته . فقد أحبها هو أيضا ً وقد أخبرها بذلك .لقد نطقت جولييت بلواعج نفسها الخفية بصوت مرتفع مسموع . لكنها كانت صغيرة , وطاهرة . عرفت الحب لأول مرة فلم تشعر بالخجل . أرادت فقط أن تتأكد من أن روميو الذي أعلن لها بفصاحة بالغة , قد تحدث بصدق وإخلاص . حاول روميو أن يقنعها , فسألها : " بم أقسم ؟ " ومع أنها كانت صغيرة , إلا أن جولييت كانت ناضجة في تفكيرها , فقالت : "لا تقسم أبدا ً " . إن ما حدث لهما كان رائعا ً, لكنه كان متهورا ً جدا ً , طائشا ً جدا ً , فجائيا ً جدا , وشبيها ً جداً بالبرق .لسوف يلتقيان ثانية , لكن عليها الدخول الآن. فتوسل روميو إليها أن تعاهده بالحب قبل أن تغادر .أجابت جولييت بالقول : " لقد منحتك عهدي قبل أن تطلب ذلك مني . لكن إن كنت يا روميو جديا ً وراغباً بالزواج مني , فعين زمانا ً ومكانا ً وأبلغ ذلك إلى رسولي الذي سأرسله إليك . وسأكون مستعده لترك عائلتي والذهاب معك . وإن لم يكن هدفك الزواج , أرجوك أن ترحل وتتركني لحزني "لم يبغ شيئا في الدنيا أكثر من الزواج منها . ثلاث مرات قالا ليلة سعيدة , إلى أن توجب على جولييت المغادرة فعلا ً ....
"
ليلة سعيدة , ليلة سعيدة ! فالفراق هو حزن لذيذ بحيث سأقول ليلة سعيدة إلى أن يأتي الغد "هذا ما همست به أخيرا ً ثم توارت داخل غرفتها .ومع شروق الشمس كان روميو ذاهبا ًإلى مرشده وصديقه الأخلورانس , وهو يكاد لايصدق حظه السعيد .أخبر روميو الأخ الصالح قصته . لقد أحب ابنة اللورد كابيولييت وبادلته الحب , وتمنى أن يزوجهما الأخ في ذلك النهار بالذات . وقد فوجئ الأخ لورانس :
"
يا إلهي ! ماهذا التغيير , هل تخليت بهذه السرعة عن روزالين التي أحببتها حبا ً جما ً ! ؟ "أقنع روميو الأخ بأن هذا الأمر هو مختلف تماما ً .إن حبه لجولييت عميق ودائم وليس مجرد افتتان عابر , وقد وعد الأخ بمساعدتهما ظنا ً أن زواجهما , ربما , ينهي العداوة المريرة بين العائلتين .التقى بنفوليو ومركوشيو في الشارع ذلك الصباح وتساءلا عما حدث لروميو . فهما لم يشاهداه منذ حفلة آل كابيولييت حيث لم يعد إلى المنزل طيلة الليل .وفيما هما يتحدثان .... رأياه يمشي بخطوات واسعة باتجاههما وبدلا ً من سماع تنهده وأنينه ... كان مفعما ً بالبهجة والمرح ومستعدا ً للرد على نكات مركوشيو بنكات مماثلة .قال مركوشيو مهللاً : "أنت الآن روميو الاجتماعي ! أليس هذا أفضل من أنين الحب ؟
وصلت مربية عجوز تتبختر بزهو , فبدأ الشبان الثلاثة يسخرون منها وقد امتلأوا بروح وثابة ..إلى أن اكتشف روميو أنها الرسول الذي أرسلته جولييت . أبعد رفيقيه عنه ريثما يبعث برسالته التي تمنى على جولييت أن تتدبر أمر لقائه في صومعة الأخ لورانس , فالأخ سوف يعقد زواجهما بعد ظهر ذلك اليوم .نقلت المربية الرسالة إلى سيدتها , وبعدما أخبرت جولييت والدتها بأنها ذاهبة إلى الصومعة , ذهبت بدل ذلك للتتزوج من روميو .كان بنفوليو ومركوشيو يتمشيان بعد ظهر يوم حار , عندما شعر بنفوليو أن مشكلة ستقع .لقد أرسل تيبلت رساله تهديد إلى روميو , واجتمع تيبلت وأفراد آخرون من عائلة كابيولييت في الساحة وكأنهم يتحضرون لقتال .لم يكن بنفوليو جبانا ً, لكنه تذكر إعلان الأمير الذي يقضي بإعدام المتقاتلين في الشوارع ,فاقترح على مركوشيو أن يذهبا إلى مكان آخر .لكن مركوشيو , قريب الأمير لم تكن له أي صلة قرابة مع أي من عائلة مونتيغيو أو كابيولييت , لذلك لم يكترث البته ولم ينو تأييد أي من العائلتين .وهكذا عندما خاطبه تيبلت بشكل عدائي ومهين , واتهمه بالاتفاق مع عدو عائلة مونتيغيو , أجابه مركوشيو بالمثل , ونشب قتال بينهما ..لكن في تلك اللحظة مر روميو ,فالتفت تيبلت ليواجه عدوه الحقيقي .فقال له : " إن الكراهية التي أكنها لك يا روميو لا يعبر عنها بأفضل من هذه العبارة - أنت نذل - " .صفعت كلمات تيبلت الحاقدة روميو الذي كان قد تزوج لتوه من جولييت , ابنة عم تيبلت .ولقد انتهت عداوة العائلتين بالنسبة إليه .. مع أن أحدا ً لم يعرف بزواجهما إلى أن يتسنى لهما إعلانه . فأجاب بلطف وقد ملأته سعادة خفيه :
"
لست بنذل .... لذا وداعا ً ... أرى أنك لا تعرفني "لم تهدأ ثورة غضب تيبلت , فأمره قائلا ً : "استدر وتناول سيفك "قال روميو بصبر مدهش : " لن أفعل لأنني لم أؤذيك أبدا ً .... وهكذا كن راضيا ً"لم يستطع مركوشيو تحمل أكثر من ذلك . فصديقه روميو يخضع للإهانة ويرفض القتال !
"
إن هذا خضوع مهين ووضيع " ينبغي ألا يغادر تيبلت هكذا وفي خلال لحظة كان مركوشيو وتيبلت قد استلا سيفيهما . حاول روميو أن يفرقهما لكن دون جدوى , وبعد ذلك , وبنية طيبة , حاول روميو أن يبعد سيف مركوشيو عن تيبلت الذي أغمد سلاحه بسرعة في جسد مركوشيو وففر هاربا ً .لهث مركوشيو : "لقد أصبت .. اللعنة على عائلتيكما ! لقد عجّل علي ! "صعق روميو لحلول هذه المأساه أثناء قمة سعادته , حاول أن يهدئ صديقه فقال :" تشجع أيها الرجل ,فالجرح ليس عميقا ً "بقي مركوشيو مرحا ً فترة بعدها قال هازئا ً :" لا , هو ليس عميقا ً كبئر , ولا واسع كباب معبد , ولكنه كافٍ للموت ...! " ثم توفي وهو يردد " اللعنة على عائلتيكما ... "
لم يستطع روميو أن يلبث هادئا ً أكثر من ذلك . فهو سبب موت صديقه الحميم , لذا يجب أن يثأر له . وعندما قدم تيبلت يتبختر منتصرا ً , رد روميو على تحديه بمرارة , وقاتل بجدية وبقوة , لم يستطع تيبلت أنه يحاربه فيها .خلال لحظات قليلة سقط تيبلت قتيلا ً , فيما نظر روميو إلى الجسد وقد أصيب بدوار وارتعاش وساوره شعور بمأساه قريبة .حثه بنفوليو قائلا ً : " لاتقف مصعوقا ً , فالأمير سيصدر حكما ً بموتك , لو تم القبض عليك , ابتعد ! ارحل ! ابتعد ! "جمع روميو قواه وشق طريقه باتجاه صومعة الأخ لورانس قبل ثوان ٍ قليلة من وصول الأمير وأتباعه .سأل الأمير : " من هم الأشرار الذين بدأو هذا النزاع ؟ "فشرح بنفوليو كيف بدأ ذلك كله بتحد ٍ من تيبلت لروميو ووصف له كيف حاول روميو أن يتجنب إراقة الدماء , لكنه دفع إليه بموت صديقه مركوشيو . كان الأمير قاسيا ً وصارما ً. لقد أريق الدم في الشوارع وقتل قريبه . وذبح تيبلت مركوشيو وتيبلت قتل .لقد قتل روميو تيبلت ولا بد أن يعاقب .بعدها أصدر الأمير حكمه بنفي روميو أو بموته . في تلك الأثناء، كانت جولييت تنتظر زوجها بفرح. وقد هيأ روميو سلما من الحبال تقوم المربية بإحضاره بحيث يستطيع التسلق خفية إلى غرفة جولييت عند إشارة معينة.وصلت المربية إلى بيت جولييت منتحبة، وقالت وهي تولول:" لقد مات تيبلت، ونفي روميو، لأنه قتله".فصاحت جولييت : " يا إلهي! هل أراقت يدا روميو دم نيبلت؟" وفي غمرة حزنها استنكرت بشدة قتل ابن عمها – لكنها عادت إلي رشدها توا وتذكرت أن القاتل هو زوجها المحبوب.سألت المربية : " هل تستحسنين عمل من قتل ابن عمك؟!"ردت جولييت: " وهل أتحدث بالسوء عن زوجي؟
"
إن زوجي على قيد الحياة، وقد كاد تيبلت أن يذبحه..وتيبلت مات، وهو الذي كاد أن يقتل زوجي..."لكن روميو نفي- وهذه بالنسبة لجولييت أسوأ نكسة، فأخذت المربية العجوز تواسي سيدتها الباكية ووعدتها قائلة:" سأعثر على روميو كي اريحك"، ثم ذهبت إلي صومعة الأخ لورانس.كان روميو شديد الإضطراب. وقد حاول الأخ لورانس أن يخبره بأن النفي هو حكم رؤوف، لأنه بديل عن عقوبة الموت.لكن روميو لم يكن مصغيا. فالنفي كان يعني الإفتراق عن جولييت، وهذا كان أسوأ من الموت بالنسبة له. دفعه الأخ لورانس إلى للإستماع وغلي تعداد إيجابيات النفي. فهو حي وجولييت حية. وباستطاعته الذهاب إلي مدينة مانتوا والعيش هناك إلي أن يحين وقت إعلان زواجه من جولييت، وتتم المصالحة بين العائلتين . بعد ذلك ربما يصدر الأمير عفوا، وتمكن روميو من العودة إلى فيرونا والعيش بسعادة وأمان مع جولييت.أصبح روميو أكثر هدوءا. ثم وصلت مربية جولييت تحمل رسالة تنبيء روميو بانتظار جولييت له، فغادر ليزور عروسه وهو مدرك أن عليه مغادرة فيرونا قبل الفجر وإلا عليه أن يواجه الإعتقال والموت.أمضي روميو وجولييت ساعاتهما القليلة معا، بعدها رحل روميو وجلست جولييت تبكي فراقه.ومن دون أن يدركا سبب حزن ابنتهما، ظن اللورد والليدي كابيوليت أنها تبكي لموت ابن عمها، فرجوها أن تكون أكثر إعتدالا في حزنها. وعندما تقدم كونت باريس المؤهل جدا للزواج من جولييت، ظن اللورد كابيوليت المتلهف لهذا الزواج الممتاز، أنه وجد وسيلة ليخفف بسرعة دموع ابنته. فقال للكونت باريس أن بإستطاعتهم الإستغناء عن الشكليات الرسمية وذلك بعدم سؤال جولييت عن رأيها. فهي ستوافق على مشيئة والدها، وسيتم الزفاف في غضون ثلاثة أيام.أصابت الأبوين دهشة قوية لرفض جولييت هذا الزواج، فتضايقت الليدي كابيوليت من عناد ابنتها الأحمق، وساور اللورد كابيوليت غضب شديد ونعت ابنته بأنها عاصية وجاحدة وهددها بعقاب رهيب. توسلت جولييت أمام والدتها، وقالت برجاء:
"
لاتتخليا عني، أخِرا هذا الزواج لشهر أو لإسبوع.."لكن والدتها أجابت ببرود: " لا تتحدثي إلي ...إفعلي ماتشائين لأنني سئمتك".ثم توسلت جولييت إلى رفيقة حياتها ومربيتها العجوز: " أريحيني ، إنصحيني...ماهو رأيك؟"لكن المرأة العجوز المنهمكة في القيل والقال لم تشأ أن تتسبب في المتاعب، فقالت :" لقي نفي روميو ..أعتقد أن من الأفضل لك الزواج من الكونت. أوه إنه سيد رائع"...عند ذلك أدركت جولييت أنها لن تحظي بأية مساعدة. وهي لا تستطيع الوثوق بأحد في منزلها، وعليها أن تخفي افكارها الحقيقية.قالت لمربيتها العجوز: " إذهبي وأخبري أمي إنني ذاهبة إلي صومعة الأخ لورانس لأعترف ويغفر لي بعدما أغضبت والدي".لكن الدافع لزيارة جولييت الأخ لورانس كان غير ذلك. فهي لم تذهب للإعتراف بل لترجوه المساعدة. كيف يمكن توقيف الزواج من الكونت باريس؟ إنها تفضل الإنتحار على الزواج منه.تنتحر؟ هذه الكلمة قدمت فكرة إلى الأخ لورانس. فإن كانت جولييت يائسة إلى هذا الحد، فبإستطاعته أن يقترح علاجا يائسا لايملك غيره. فهي سيعطي جولييت مهدئا يدخلها في غيبوبة هي أشبه بالموت لمدة إثنين وأربعين ساعة. عند ذلك تظن عائلتها أنها ميتة، فتنقل إلى مدفن آل كابيوليت في المقبرة الكائنة في فيرونا، حيث تسجي في نعش مكشوف.أثناء ذلك، يبعث الأخ برسول إلى مانتوا ليطلب من روميو الحضور خفية إلى المدفن، بحيث يصل هناك عندما تستفيق جولييت. عندئذ يستطيع الحبيبان العودة معا إلى مانتوا ريثما يكون الأخ قد شرح كل الأمر إلى عائلتيهما وتصبح عودتهما آمنة.قبضت جولييت على الزجاجة الصغيرة التي قدمها الأخ وعادت إلى منزلها ساكنة، تظهر الطاعة لمشيئة والديها.خلال الليلة التي سبقت يوم زفافها من الكونت باريس، طلبت جولييت أن تترك بمفردها كي تلجأ إلي فراشها باكرا، فيما تستمر التجهيزات.نظرت إلى المهدىء، فسرت فيها رعشة من الخوف. ولنفترض أنه لم ينفع؟ ولنفترض أنه سم فتموت؟ أو لنفترض أنها أفاقت قبل أن يصل روميو فتجد نفسها في القبر مع جثث الموتي ولها وما من أحد يريحها؟ يجب أن تطرد مثل هذه الهواجس، ويجب أن لا تفكر إلا ب روميو.هتفت وهي تجرع المهدىء: " سأشرب هذا من أجلك ". ثم هوت إلي وسادتها وكأنها ميتة.عندما جاءت مربيتها وأمها لإيقاظها في الصباح وإلباسها ملابس الزفاف الفاخرة، وجدتا جسدا ميتا ، فتردد صدى دموعهما ونحيبهما في القصر. أصبح حفل الزفاف موكبا جنائزيا، وحملت جولييت إلى مدفن العائلة يتبعها أصدقاؤها المنتحبون. قرأ الأخ لورانس مراسم الدفن، ورحل المعزون لتبقي جولييت مسجاة في القبر.لكن خطأ ما طرأ على خطة الأخ لورانس. إذ تأخر الرسول الذي بعث به إلى روميو. وبدلا من وصول الرسول، وصل خادم روميو الذي حمل له نبأ وفاة جولييت. غمر الحزن روميو، فبدون جولييت لا يريد الإستمرار في الحياة، وصمم على شراء السم لوضع حد لحياتة الكئيبة. ولكن سيذهب إلي فيرونا ليلقي نظرة أخيرة عليها ومن ثم ينتحر.عندما وصل رسول الأخ لورانس أخيرا، كان روميو قد غادر إلى فيرونا، وعادت الرسالة بتفسيرها المهلم إلى الأخ دون أن تسلم لروميو.ذهب روميو إلى أملاك آل كابيوليت مباشرة، وهو لايدرى أن كونت باريس كان يحرس في ظلال المعبد بجانب قبر الفتاة التي أمل الزواج منها.رأى الكونت باريس روميو، قاتل تيبلت، والذي بدا مستعدا ليلحق المزيد من العار بآل كابيوليت باختراق حرمة قبرهم. استل سيفه، فرجاه روميو بأن لا يقاتل بل أن يسمح له بالدخول إلى القبر بسلام، لكن باريس لم يسمع له، بل حاربه، فصرعه روميو ولكنه التمس وهو يزفر أنفاسه الأخيره أن يوضع بالقبر إلى جانب جولييت. فحمل روميو باريس إلى القبر.هنالك تمدد تيبلت وهنالك تمددت جولييت بثوب عرسها ، وكانت جميلة جدا في موتها مثلما كانت وهي حية، لمس وجنتيها وشفتيها ثم هتف: " هنا سوف ابقي، سأجعل رقادي الأخير".ثم جرع بسرعة السم الذي أحضره ليموت توا إلى جانبها.أسرع الأخ لورانس إلى المدفن لينتظر وصول روميو ويقظة جولييت. وعندما صدمته رؤية جسد كونت باريس وجسد روميو، توسل إلى جولييت التي أفاقت حديثا أن تخرج معه. لكن عندما رأت جولييت زوجها ميتا بجانبها، لم تقبل أن تذهب، ففر الأخ بمفرده. نظرت جولييت إلى روميو وإلى زجاجة السم بيده. إنه لم يشأ أن يحيا بدونها، وهي لن تعيش بدونه. عانقته لآخر مره واستلت خنجره وطعنت به نفسها.انتشرت إشاعات حول أحداث رهيبة في المدينة، فجاء آل كابيوليت وآل مونتيغيو والأمير نفسه إلى المدفن حيث كانت الأجساد الأربعة مسجاة بانتظارهم.والآن، في غمرة ندمهم، كشف الأخ لورانس عن القصة كلها، إبتداء من شعائر الزفاف التي أجراها على أمل أن يسفر ذلك عن سلام عائلي، حتى تلك اللحظات المأساوية الأخيرة عندما لم ينفذ المخطط بدقة ليسفر عن هذه النتائج الرهيبة.قال الأمير: " كابيوليت! مونتيغيو! انظرا أى عقاب قاس جرته عداوتكما".وبحزن صافح الأبوان اللذان أصبحا الآن من دون أولاد. وانتهت العداوة القديمة بينهما. نظر اللورد مونتيغيو إلى جسد عروس ابنه ووعد بأن يشيد لها في فيرونا تمثالا من الذهب الخالص.ورد اللورد كابيوليت : " بالفخامة ذاتها سوف يتمدد روميو بجانب زوجته . إنها تضحيات هزيلة لعداوتنا!".

لن اخاف  مادمت احبة.........

يحكى أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة كل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر

الا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و
لا يغضب حتى في أصعب الظروف وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور

وذات يومٍ سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله

لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي فأخذت تصرخ في
ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق

كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها قال لها بكل جدية وبصوت حاد ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت بالتأكيد لا فقال لها لماذا ؟

فقالت .. لأن هذا الخنجر في يد حبيبي فابتسم هو الآخر وقال لها وهكذا أنا أيضاً ..

كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة بيد حبيبي فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ صديقي هل أتعبتك أمواج الحياة ؟

هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتك
؟

هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟

لا تخف فالله يحبك .. وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة

قد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقول ما دام الله يحبني فلماذا يسمح لي بالألم ؟

لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتي وتدمر أجمل ما فيها ؟

لا تخف

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك

هو يكشف مستقبلك الذي لا تعلم أنت عنه شيء
هو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآن

أريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزي القارئ ..

هل تحب الله ؟

إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به

الوعد لكل من يحب الله يقول : كل الأشياء تعمل معاً... للخير للذين يحبونه

كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوبات تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً شيء لن تتوقعه على الإطلاق 

ياااااااااااارب

اني احسنت بك الظن فاحسن لي الثواب





حوار بين اصابع اليد


حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة ....
......
كــل واحد يريد أن يكون الأعظم.........

فوقف الإبهام ليعلن :
أن الأمر لا يحتاج إلى بحث فإني أكاد أن أكون منفصلاً عنكم وكأنكم جميعاً تمثلون كفة وأنا بمفردي أمثل كفة أخرى إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا إلي أنا سيدكم إني أضخم الأصابع وأعظمها ..

انبرى السبابة يقول :
لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بني أدم وحسب أعظم منهم إني أنا السبابة الأصبع الذي ينهي ويأمر عندما يشير الرئيس إلى شيء أو يعلن أمر يستخدمني فأنا أولى بالرئاسة ..

ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول :
كيف تتشاحنان على الرئاسة في حضرتي وأنا أطولكم تقفون بجواري كالأقزام فإنه لا حاجة أن أطلب منكم الخضوع لزعامتي فإن هذا لا يحتاج إلى جدال ..

تحمس الخنصر قائلاً :
أين مكاني يا إخوة ؟ انظروا فإن بريق الخاتم يلمع في إني ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع ..

أخيراً بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفي دهشة ..
ماذا يقول هذا الأصبع الصغير البنصر لقد قال :
اسمعوني يا إخوتي إني لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم ولست أعطي أمراً أو نهياً مثل السبابة ولست طويلاً مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر أنا أصغركم جميعاً متى اجتمعتم في خدمة نافعة تستندون علي فأحملكم جميعاً ..

(( وعند ذلك أدرك الجميع أن من يساعد الغير ويقف معهم هو أكثر من يكسب الريادة ويستحق الاحترام

 
طفل... وشجرة...

طفل وشجرة

منذ زمن بعيد ولى...... كان هناك شجرة تفاح فى غاية الضخامة........


كان هناك طفل صغير يلعب حول هذة الشجرة يوميا.........

وكان يتسلق اغصان هذة الشجرة وياكل ثمارها....... وبعدها يغفو فى ظلها لينام قليلا......

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبة معها.............. 

مر الزمن......... وكبر هذا الطفل........ واصبح لا يلعب حول هذة الشجرة...... 

فى يوم من الايام...... رجع هذا الطفل وكان حزينا........!!! 

فقالت لة الشجرة: تعال والعب معى :

فاجابها الولد: لم اعد صغيرا لالعب حولك 

انا ريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها........

فاجابتة الشجرة: انا لا يوجد معى اية نقود!!!!!!! 

ولكن يمكنك ان تاخذ كل التفاح الذى لدى لتبيعة .... ثم تحصل على النقود التى تريدها ........

الولد كان سعيدا للغايةd

فتسلق الشجرة وجمع جميع الثمار التى عليها......... ونزل من عليها سعيدا : 

لم يعد الولد بعدها 
وكانت الشجرة فى غاية الحزن لعدم عودتة.......... 

وفى يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنة لم يعد ولدا بل اصبح رجلا.......!!!!

وكانت الشجرة فى منتهى السعادة لعودتة وقالت لة: تعال والعب معى....... 

فاجابها: انا لم اعد طفلا لالعب حولك مرة اخرى...... فقد اصبح رجلا مسؤلا عن عائلة 

واحتاج لبيت ليكون ماوى لهم.........هل يمكنك مساعدتى بهذا؟ 

اسفة!!!!!!!! 

ولكن يمكنك ان تاخذ جميع افرعى لتبنى بها بيتا لك........ 

فاخذ الرجل كل الافرع وغادر سعيدا ........ 

وكانت الشجرة سعيدة لسعادتة ورؤيتة كذلك......... ولكنة لم يعد اليها.........

واصبحت الشجرة حزينة مرة اخرى................ 

وفى يوم حار جدا........ عاد الرجل مرة اخرى وكانت الشجرة فى منتهى السعادة .....

فقالت لة الشجرة: تعال والعب معى.........

فقال لها الرجل: انا فى غاية التعب........... وقد بدات فى الكبر......... واريد ان ابحر
فى اى مكان لارتاح...............

فقال لها: هل يمكنك اعطائى مركبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاجابتة: يمكنك اخذ جزعى لبناء مركبك.... وبعدها يمكنك ان تبحر اينما تشاء وتكون سعيدا...

فقطع لرجل جذع الشجرة........ وصنع مركبة.........

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا.......................
اخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا............... 



ولكن الشجرة قالت لة:اسفة يا بنى الحبيب ولكن لم يعد عندى شىء لاعطية لك 

وقالت لة لا يوجد تفاح..........

فقال لها:لا عليك فلم يعد عندى اسنان لاقضمها بها 

لم يعد عندى جذع لتتسلقة......... ولا فروع لتجلس عليها............ 

فاجابها الرجل: لقد اصبحت عجوزا اليوم ولا استطيع عمل اى شىء!!!

فاخبرتة: انا فعلا لا يوجد لدى ما اعطية لك......كل ما لدى هو جذور ميتة.... اجابتة وهى تبكى 

فقال لها:كل ما احتاجة الان هو مكان لاستريح فية........ فانا متعب بعد كل هذة السنون 

فاجابتة: جذور الشجرة العجوز هى انسب مكان لك للراحة ........!!!!!!!

تعال تعال واجلس تحت معى هنا واسترح معى ............ 

فنزل الرجل اليها وكانت الشجرة سعيدة بة والدموع تملاء ابتسامتها...... 

هل تعرف من هى هذة الشجرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انها ابويك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الفتاة التى اوقعت الجميع فى حبها

يحكى ان فتى قال لأبيه :
اريد الزواج من فتاة رأيتها , 
وقد اعجبني >>جمالها>> وسحر عيونها,،

رد عليه وهو فرح ومسرور ..
وقال: اين هذه الفتاة حتى >>أخطبها لك؟
فلما ذهبا ورى الاب هذه الفتاة 
أعجب بها وقال لابنه ..

اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك،، 
وانت لاتصلح لها !!
هذه يستحقها رجل له خبرة في الحياة 
وتعتمد عليه مثلي ،,

اندهش الولد من كلام ابيه
وقال له: كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت ،،

تخاصما !!

وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله 
وعندما قصا للضابط قصتهما 
قال لهم:احضروا الفتاة ..،
لكي نسألها من تريد الولد أم الاب ..؟

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته !!
وقال لهم: هذه لاتصلح لكما !!
بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي .،،

وتخاصم الثلاثة !!

وذهبوا اللي الوزير ..
وعندما رآهاالوزير قال: هذه لايتزوجها الا الوزراء مثلي .،،

وايضا تخاصموا عليها !!

حتى وصل الامر الي امير البلده ،،
وعندما حضروا قال: انا سأحل لكم المشكله!!

احضروا الفتاة !!
فلما رآها الامير قال بل هذه لايتزوجها الاامير مثلي .،،

وتجادلوا جميعا ,،

ثم قالت الفتاة انا لدي الحل !!

سوف اركض وانتم تركضون خلفي 
والذي يمسكني اولا انا من نصيبه !!

ويتزوجني،،

وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب 
والضابط والوزير والامير

وفجأه وهم يركضون خلفها !!
سقط الخمسة في حفرة عميقه ،،


ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :
هل عرفتم من اناا ؟؟


..

انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع النااس !!!
ويتسابقون للحصول علي !!!

ويلهون عن دينهم في الحاق بي !!!
حتي يقعووو في القبر ولن يفوزوو بي

كانت لامى عين واحدة

 كانت لأمي عين واحدة.... وقد كرهتها لذلك.... كانت تسبب لي الإحراج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة
ذات يوم... في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي
أحسست بالإحراج الشديد فعلاً... كيف تفعل هذا بي؟
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره....
وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة..... أمك بعين واحده.... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي من حياتي
وفي اليوم التالي واجهتها:
لقد جعلت مني اضحوكه, لم لا تموتين؟
ولكنها لم تجب

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً

ولم أبالي لمشاعرها
فأردت مغادرة المكان
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة

وفعلاً... ذهبت... ودرست.... ثم تزوجت..... واشتريت بيتاً.... وأنجبت أولاداً.... وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي

وفي يوم من الأيام... أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى أحفادها أبداً

وَقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون

صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي

أخرجي حالاً
أجابت بهدوء: (آسفة... أخطأت العنوان على ما يبدوا..) واختفت
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط !!!!
اخبرني الجيران أن أمي توفيت
لم أذرف ولو دمعة
قاموا بتسليمي رسالة من أمي
ابني الحبيب لطالما فكرت بك....
أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وأخافت أولادك
كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع
ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك
هل تعلم... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة....
ولذا أعطيتك عيني....
وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني...
.... مع حبي ....
.... أمــــــــك .....
________


لماذا سمى الحب اعمى

__________
لماذا سمي الحب اعمى

كان يا ماكان في قديم الزمان ..
...
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ,,


كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا

وتشعر بالملل الشديد ..
ذات يوم .. وكحل لمشكلة الملل المستعصية ,,إقترح الإبداع لعبة ....!!!
وأسمها "الاستغماية" ,, أحب الجميع الفكرة ,,
وصرخ "الجنون" ...........!!
اريد أن أبدأ ,, أنا من سيغمض عينيه ,, ويبدأ العد ....
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء ,,
ثم إتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ ,,
واحد.. إثنين.. ثلاثة..
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء ,,
وجدت ،الرقة ، مكانا لنفسها فوق القمر ..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ..
اختبـئ الولع بين الغيوم .
ومضى الشوق إلى باطن الأرض ..
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة .. ثم توجه لقعر البحيرة ..
واستمر الجنون : تسعة وسبعون..ثمانون ....
خلال ذلك ,, أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ..
ماعدا ღ الحب ღ
كعادته لم يكن صاحب قرار .. وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..
وهذا غير مفاجئ لأحد..
فنحن نعلم كم هوصعب إخفاء الحب ...
تابع الجنون : خمسة وتسعون .. سبعة وتسعون ..
وعند ما وصل الجنون في تعداده ....
إلى:مائة ,,
قفز الحب وسط أجمة من الورد ,, واختفى بداخلها ..
فتح الجنون عينيه..
وبدأ البحث صائحا : أنا آآت اليكم ...
كان " الكسل " أول من انكشف .. لأنه لم يبذل إي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت "الرقة " المختفية في القمر ..
وبعدها خرج" الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس ..
وأشار إلى "الشوق" إن يرجع من باطن الأرض ..
وجدهم الجنون جميعا .. واحد بعد الأخر ,,
ماعدا "الحب" .........!!
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب ..
حينها إقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه :
الحب مختف في شجيرة الورد ..
التقط "الجنون"شوكة خشبية أشبه بالرمح .....!!!
وبدأ في طعن شجيرة الورد .. بشكل طائش ..
ولم يتوقف إلاعند ما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ,,
ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه ,,
والدم يقطر من بين أصابعه ,,
صاح "الجنون" نادما : ياإلهي ماذا فعلت...!؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ....!!!؟
أجابه "الحب" :لن تستطيع إعادة النظر لي ...
لكن!لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ..
" كن دليلي "
وهذا ماحصل من يومها .
يمضي الحب أعمى ,, يقوده الجنون المجنون
لذلك يقال دائما::
................احبك بجنووووووووووون............




منذ زمن طويل فى بلده ما كان يوجد قصر يوجد به الف مرآة فى قاعة واحدة

سمع كلب بهذه القاعة فقرر ان يزورها وعندما وصل اخذ يقفز على السلالم فرحا

ولما دخل القاعة وجد الف كلب يبتسمون فى وجهه ويهزون اذيالهم فرحين

فسر جدا بهذا وقال فى نفسه لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة

سمع كلب اخر بهذة القصة فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن

فرحا بطبيعته...مشى بخطوات متثاقلة حتى وصل الى القاعة زات الالف مرآة

ولكن يا للعجب ...وجد الف كلب يعبسون فى وجهه فكشر عن انيابه

وذعر اذ وجد الف كلب يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وجرى... 0
وهو لا ينوى على شىء

صديقى:.كل الوجوه فى

العالم مرايا فاى انعكاس تجده على وجوه الناس؟

فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم
 ازداد ارتباك الفلاح و قال فى نفسه:"عجيب هذا الملك  فى بخله..جئت اطلب منه
 ليعطينى و أذ به هو يطلب منى"..
 و بعد تفكير اخرج حبة ارز واحدة من صرة مملوءة كانت فى  يده و أعطاها للملك,
 فشكره الملك و أمر أن ينطلق الموكب مرة أخرى..
 عاد الفلاح بخيبة أمل حزيناً